نعيش الغربة ونحلم بالعودة إلى الوطن إلى المكان الذي كنا مقيمين فيه حيث النور والصفاء والأراضي الخضراء
نحلم بالعودة إلى أنفسنا إلى الذات
لا نريد هذه الغربة التي تجردنا من الإحساس والمشاعر’’’
التي تذهب بنا إلى الحيرة والظلام....
فغربة النفس من يعيشها يتخيل فيها أن الناس جميعهم أعداء له ’’
المدينة لا يراها مدينه فكل شيء فيها ضاق ’’
الناس والشوارع
والأمل أصبح أمنيه ,,
الفرح أصبح بما يشبه المستحيل
يتمنى الابتسامة يجدها مزيفه والقلوب قاسيه أشبه بالحجارة
فكل شيء يتغير في الغربة
حيث لا أهل ولا وطن ولااستقرار
فالاغتراب عن النفس كالتخلي عن الإحساس مثل الهروب من الضـــمير فلحظات هذه الغربة طويلة و صعيبه ::::
فالإنسان يفقد استقراره يفقد نفسه وثقته بها يرى كل من حوله حزين::
الجدران حزينة والأقلام تترجم إحساسه والأوراق تحتمل آهاته
ودموعه تصرخ من غيبة الأمل في العودة إلى النفس :::
يريد الماء يسير خلف السراب ’’
يريد النور والوضوح يبادر بإطفاء الشموع أصبح لا يميز طريق الخطأ والصواب
فلا يعلم إلى متى سيظل مقيمآ في
غــــــربة النفس !!!!
ومتى سيعود إلى وطن النفس إلى أرض الأمان والاستقرار؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::