على بالى حبيبى

أحبكَ حبيبي

بلا مُقَدمات بلا حكايات بلا نهايات وبلا نفاقٍ يجلب الى نفسيَ الضجر

بحضوركَ لم يعُد لي أُمنية

أحلامي وجدتُها بِك

روحي تركَتني ورَكضت إليك

أشواقي توجتُها لك

حروفي نَثَرتُها بين هدبيك

حبيبي حيثما تكونُ أكون

وحينما تكونُ أحيا

لم أعد أشُمُ سِوى ذلكَ العِطر

يأتيني على غَفلة

فأتركُ نَفْسي وألَملِمُ حبّاتَ عقلي

وما تَبقّى في جُعبتي من فِكر






أنتَ عُطلَتي الرسمية

أتوقف خلالها عن مُمارسةِ كل شيء

إلا التفكير بك,,

وأؤجل كلَ مواعيدي

إلا تأملك

لم أعُد أسمع إلا ذاكَ الصوت

صوتكَ يعصف بي يقَسّمني

حتى لا أقوى على سَماع صوت هَمسْي

فقد اكتفيتُ بك

عن كلِّ بهجة..

عن كل فرحة..

عن كل أحد..

لا يقدرُ على إسعادي سِواك..

ولا يطربُ قلبي إلا مرآك..




أتحدّى الخطرْ .. اقطع المسافات .. أجتازُ الدهر

أصل اليك .. تمسكني بعينيك

تحتضنني بينَ يديك

تهمس لي: حسنا صغيرتي.. هاك قد اتيتِ..

أحتاج ان أعرف هل تحبينني بنفس القَدْر ؟

أحارُ بِمَ أجيبك

أبتسم .... تسقطُ دَمعة,,

بأي لغةٍ سأقول اني عشقتكَ بأجيال فوق ذلك القَدْر ... !